تتملكني رهبه ويعتريني الخوف فانا الان سأمسك بين اناملي قلما لطالما احببت ان انسج من خلاله كلماتي المتواضعه فاترجم احساسي باسلوب لعله بل اتمنى ان يكون جميلا يحمل فكرا متقدا ورقي في التعبير.....
لكني في كل مره اخاف واخاف وأتسائل عن ما سيخرج من تدفق كلماتي عبر سطور وصفحات......
الكثير الكثير من افكار واحاديث اتمنى ان ابوح بها ويكون بوحي من مسك يتعطر بعطور الفل والياسمين........
فهنالك او لا ليس هنالك بل هنا في هذا الداخل العميق الذي يحتوي اّلاف واّلاف من مشاعر وتناقضات فهو داخل انسانه فداخل الانسان هو خليط ومزيج رائع من مشاعر مختلفه وتناقضات جمه.......
فهذا هو حال داخلي العميق كاي انسان مخلوق من اورده وشرايين........
اشتاق للبوح وتسطير افكاري عبر صفحات من جليد تكون ناصعه البياض متلك يا ثلجا ناصع البياض...........
اتوق للحديث فحديث الاعماق لا ينتهي ولا يعرف مللا وكللا انما يستزيد ويستزيد.......
فهو كالمحيط عميق عميق يحتوي الكثير ....
فعمق داخلي لا يعرف نهايه ولا توقف للبوح......
عَلَمتني يا احساسي ان اكون كفراشه تطوف بين ازهار الربيع كما علمتني ان اكون كشجره مثمره تعطي دونما مقابل ولا تزويد.........
اعشق فيك يا عمري استمراريه حتى بعد الرحيل........
اعشقك يا رحيلا فانت علمتني ان استشعر غياب الاحبه وكيف يكون الشوق الجميل....... نعم...
يا اعزاء لا زلت في رهبه رغم اني اكتب الا ان يداي ما زالت ترجف فالبوح شيء جميل ولكني اخشى ان اضل طريقي للتوقف حين يستوجب الوقت وقفه للاستراحه من هذا الحديث....
استودعك يا قلمي فنزف حبرك قد اّن له ان يستريح الاّن ولكنه سيعاود نزفا جديدا مع كل فجر يوم جديد.............