ايا حبي عظيم ما يصيبني
فدا حبيبتي الندا على خدي واغصاني
فمن تسمو لحسنها حبيبتي
صبية. وجناتها ريانةً تعدو كغزلانِ
لعمرها ما قاربته امراءةً
فلا نبض لقلبها.بل انغام والحانِ
اسيرة في صمتها في خجلٍ
تتوه في لذاته ادفىء الالوانِ
فلا عشت بعيدا خلف بابها
وما يعش عشيقها مفارقاً وجهها الفتانِ
ما همني مصائبي قد وهنت
امامها تملكني عن واقعي نعمه النسيانِ
ناس بها قد ولهوا معاشراَ
وهل قوى من حسنها في الصد انسانِ
لها النهر خمارها . بنت خليفة
مخدعها مدارساً .حنائها زخرف البنيانِ