النساء كثمرة التفاح على الشجر. التفاحة الأفضل تكون في أعلى
الشجرة. ولكن الرجال لا يريدون أن يحصلوا على الأفضل لأنهم
يخافون من الوقوع وإيذاء أنفسهم.
لذلك فهم يأخذون التفاحة المتعفنة التي سقطت على الأرض. ورغم
أنها غير جيدة إلا أن الحصول عليها سهل. هنا قد يعتقد التفاح الذي
في أعلى الشجرة أن هناك شيء ما خطأ فيهن. والحقيقة
والنتيجة واحدة لا يختلف عليها اثنان وهي إن المرأة كل ماعزت نفسها وبحثت عن كرامتها وصانت شرفها وحافظت على سمعتها كانت النتيجة تهافت الناس ورائها وتسابق العشاق للفوز ولو بكلمة منها !! ولكن هيهات هيهات لا يمكن الوصول أليها أتدرون لماذا ؟؟ لأنها مثل التفاحة التي تتعلق في أعلى الشجرة لها منظر جميل وطعم لذيذ لا يستطيع الوصول أليها إلا من بذل الغالي والرخيص في سبيل الفوز بها ، ولو استطاع الوصول أليها لضحي بعمره وماله من أجل الحفاظ عليها لأنه ذاق مرارة الجهد والتعب في سبيل الحصول عليها
وأما المرأةالتى رضيت لنفسها بالهوان ، وستلذت بمتعة ساعة ، وطاوعت نزواتها وشهواتها ، واستسلمت لأمنياتها ، فتلك هي الرخيصة في نظر الناس وفي نظرها هي !! تجد الجميع يتمتع بها ثم يلفظها ، ويتسلى فيها ثم يرميها ، ويتقرب منها فترة ثم ينبذها ، فهي كالتفاحة الساقطة على الأرض التي فقدت جمال لونها ، ولذة طعمها ، فالكل يصل أليها ولكن ماهي إلا لحظات ثم يرمي بها .. ولذلك قال الشاعر
أذا وقع الذباب على طعام ..... سأتركه ونفسي تشتهيه
وتجتنب الأسود ورود ماء ..... أذا كن الكلاب ولغن فيه
أذا شرب الأسد وراء كلب .... فذاك الأسد لا خير فيه