يـقـتـادنـي إحـسـاس غـريـب
لأطـيـر وأحـلـق بـعـيـداً
لأهـاجـر حـلـمـي الـحـزيــن
يشغف الـلـيـل ثـغـري الـغـاضـب
وحـبـنـا الـبـاقـي مـن احلامنا
الـضـائـعـة يـحـمـلـنـي عـلـى كـفـيـه
ويـمـتـد عـلـى جـسـدي
ويـحـوم خـلـف نـافـذتـي
ويـقـلـب الـمـسـاء قـلـب تـكـسـرت
جـرار شـوقـه والـحـنـيــن
خـذنـي لأبـاهـي بـك الـدنـيـا
ونـعـانـق أحـلامـنـا
نـرتـشـف الـحـب لـنـمـحـى
هـمـوم تـراكـمـت مـن غـدر الـسـنـيــن
بـت اعـلـم مـا سـر تـأرق سـهـادي
حـيـن يـداهـمـنـي الـلـيـل ويـنـام الـجـرح
بـحـضـنـي وأتـوه فـي عـيـنـيـهـا
لـيـصـبـح الـحـزن رقـيـق الأنـيــن
تـحـمـلـنـي أنـغـام أوتـارك
إلـى هـدوء وجـهـك وتـغـريـد
شـفـتـيـك لـيـتــفـتـت الـتـعـب
حـيـن لامـسـت الـجـفـن واسـتـرخـى
كـطـفـل بـهـي الـجـبـيــن
نـسـجـت الـسـبـيـل لـجـزيـرتـك
وتـنـاثـرت أنـهـار الـحـب الـمـصـفـى
فـتـعـالي أريـدك بـجـواري لـنـبـنـي
أحلام ولا تـخافي حـشـود الـحـاسـديــن .