إبتسامتها
إرتَسمت على شفتيها ابتسامةٌ أبانت
نور الأرض في ثغرها
فتدارت تلكَ الابتسامةُ القاتلةُ في رداء خجلها
إستدارت كإعصارٍ جارف خلفني حطاماً
ضَحِكت ضحكةً حولت أركاني دمارًا
تمايلت كغصن ريحان ٍ تلاعبهُ نسماتُ الهواء
و تألقت كنجمةٍ منيرةٍ في ظلماتِ السماء
تناغمت مع ألحانِ الحياة لتثبت أنها الحسناء
تمددت على ارض الكمال لتأكد أنها حواء
رقصت , هللت , تساقطت على جسدي
الظمآن كقطرات الماء
حولت سكوني لجنون
و تارةً من قاسٍ لحنون
و صخبي لسكون
***
ويحي ألهبتني تلك الشفاه اللامعة
و أسرتني جبهتها الساطعة
تلك امرأتي
و أي امرأة
فهي من شدةِ الروعة
رائــــعة