سكن الخوف ُ أحياء ً كثيرة ً في قلبي .. وأ ُطفأت الأنوار..
ونهش القلم ُ صفحات الزمن المتسارع مـــُطأطــئا ً للخجل رأسا ً لـــدى تســـكـُعه في المدينه..
ولأنني أعلم ُ بأن وصلك مـُحـــال.. إحترفت ُ الصمت..
وسكنت ُ إحدى القرى المجاورة لعينيك , ورحت ُ أحفر ُ إسمك على ضفاف نهر التوحــــُـــد .. علك تتجسدين أمامـــــي..
خرجت ُ ليلتها من قوقعتي..
بعد أن أشرقة شمسُك تـُغالب ُ كل الأضواء..
ترسم ُ إيقاعات هادئة على ملامح الخوف في أحيائي الجزعة..
أقنعت ُ نفسي بالشجاعة..
خرجت ُ ولم أرتدي معطفي..فالبرد يسعدني ..
وصوت ُ إنهيارُك كالماء المخمور فوق جسدي يملؤُنـــي يقينا ً بأنك النــــار التي لا يـــُطفئها إلا عناية ُ إلـــــه..
إستحسنت ُ الفكرة..وشربت ُ كؤوســــا ً من الطبيعة وإرتعشتُ
فلقد مر خيالـُك بقربي وإرتطم بـــي..
مداعبة النسيم لوجنتاك زادتهـُما حــــُمرةً..ودلال ُ عطركُ عند إنعطافـــُك هنا أزهر الورود في غير مواسمها..
أدهشني الأسلوب..وأوجعتني الحسرة..
فأحسست ُ نفسي مـُحاصرا ً مابين الخديعة ويقين الإحساس
والموج الأزرق ُ في عينيك يـُنادني الى غريق الصخور..
سأمــــدُ يدي نحوك..بــــــــــل سأقفز ُ بكل مــُدُني لأ ُغرقـــك
وأدُسُ أناملـــــــي في مقتل البحر الهارب..
فتستبيحـــُني الذكرى..
أدرك ُ بأنني أصبحت ُ كالطفل الغارق في الأحلام ..
كزاهد في الحياة يبحث ُ عن زاوية لخــُلوته..
كطائر صغير يخشــــى الأمطار أن تمزقه ..
أو كمن صفعته الحياة بقوة , فإرتمى على صدرك ليبكــي..
أتعبنــي المشوار ُ إليك..وأغرقني الشوق فيك..
فهلا أفسحت لــــي المكان قليلا ً
لأستلقـــي فوق وسائد شفتيك؟